القرنبيط الأخضر أو البروكلي (بالإنجليزية: Broccoli)، هو من نباتات الفصيلة الصليبية وينتمي إلى مجموعة الملفوف (الكرنب) والقُـنَّـبِـيط (القرنبيط أو الزهرة)، وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة والتي تقي الخلايا من التلف والسرطان، كما أنه يحوي على كميات كبيرةمن المعادن والفيتامينات الأساسية، ما جعله يأخذ لقب الغذاء الخارق لكونه يحتوي على العديد من الفوائد سنحاول تفصيلها في هذا المقال:
أولا: الحماية من الأمراض المزمنة
يحتوي البروكلي على قدر كبيرمن الألياف، و كما هو معلوم فتناول كمية كافية من الألياف تساهم في الاتي:
- التقليل من إمكانية الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وداء السمنة، وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
- الخفيض من نسب الكولسترول في الدم.
- تحسين حساسية أنسجة الجسم لماة الإنسولين.
- تسريع عملية فقدان الوزن.
ثانيا: تعزيز صحة العظام
للبروكلي دور مهم في المحفاظة على صحة العظام، وإمكانية الحماية من ترقق وهشاشة العظام نتيجة احتوائه على فيتامين ك، وفيتامين ج، والكالسيوم.
ولا يخفى أن نقص الكالسيوم أو فيتامين ك المذكورين أعلاه، عادة ما يرفع من احتمالية الإصابة بكسور في العظام، وذلك لأن الكالسيوم يدخل في تكوين العظام ونموها، كما أن فيتامين ك يساهم في زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والحد من إفرازه في البول.
ويعد البروكلي مصدر مهم لكل من مادتي الكالسيوم وفيتامين ك، فالكوب الطازج منه يحوي ما يقارب 92 ميكروغرام من فيتامين ك و43 مليغرام من الكالسيوم.
ثالثا: الوقاية من السرطان
تربط العديد من الدراسات (رابط الدراسة) تناول كميات كبيرة من خضروات الفصيلة الصليبية مع تقليل خطر الإصابة بالسرطانات خاصةً سرطان القولون والرئة، ويعود سبب ذلك إلى مركب يحتوي على الكبريت يدعى سولفورفان (Sulforaphane)، الذي يعتبر مسؤولا عن إعطاء الصليبيات نكهتها المميزة المائلة للمرارة.
كما أنه تبين بحسب الدراسات (رابط الدراسة) أن مادة السولفورفان يمكن أن تمنع تطور الخلايا السرطانية وذلك من خلال تأثيرها على عمل أحد الأنزيمات ووقف عملها، وتتم دراسة مدى تأثير هذه المادة على علاج السرطان بالخصوص بعد ما تم إثبات دورها في الوقاية من كل من سرطان الجلد، وسرطان المريء، وسرطان البنكرياس، وسرطان البروستاتا.
ولا بد من الإشارة في آخر هذه النقطة إلى أن البروكلي يحتوي على حمض الفوليك الذي تبين أيضًا أن له دور مهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
رابعا: الوقاية من الشيخوخة
يقي البروكلي من الشيخوخة نظرا لكونه مصدرا لمجموعة من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجلد، والوقاية من علامات التقدم بالسن والتجاعيد.
إذ تلعب فيتامينات أ، وهـ، وج دورًا مهماا في الوقاية من تلف الخلايا الناتج عن أشعة الشمس، وتعزيز صحة خلايا الجلد مما يؤدي بالتالي للحفاظ على بشرة صحية شابة، كما يساعد فيتامين ج بشكل خاص على تعزيز عملية تشكيل الكولاجين وتجديد الخلايا.
من الجدير بالذكر أن كل كوب من البروكلي الطازج يحوي 81 مليغرام من فيتامين ج، وهذا يفوق الاحتياج اليومي له.
خامسا: تعزيز عملية الهضم
وذلك نتيجة حتمية، لكون البروكلي من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية، ما يجعل تناوله قد يساهم في الاتي:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، والحماية من الإمساك.
تقليل إمكانية الإصابة بسرطان القولون.
زيادة كفاءة تخليص الجسم من السموم من خلال العصارة الصفراء والبراز.
تنظيم عمل الجهاز المناعي والوقاية من الالتهابات.
سادسا: القيمة الغذائية لكل 100 جرام من البروكلي
| المغذيات | الكمية |
| طاقة | 34Kcal |
| بروتين | 2.82g |
| دهون | 0.37g |
| الكربوهيدرات | 6.64g |
| الكالسيوم | 47mg |
| الحديد | 0.73mg |
| فيتامين “ج”، نهائي حمض الأسكوربيك | 89.9mg |
| الصوديوم | 33mg |
| فيتامين “أ” | 623IU |
| كولسترول | 0mg |
من أجل نشر ومشاركة وصفاتكم و نصائحكم مع زوارنا، يمكنكم التواصل معنا من خلال صفحة التواصل.
